Friday, March 13, 2009

بلاش تخدهم وخدنى انا



فى عصرى كانت دادة يعنى واحدة عجوزة طخينة لابسة جلابيه تقيلة وغامقة , مكانها المفضل الارض واكلها المفضل سندوتشات العيال ولازم يبقى اسمها مكلكع وقديم يعنى مثلا مقبولة , ام كلثوم والحاجات دى




كانت عندى دادة ام كلثوم كانت على طول بتكنس , او بتبيع فيشار وعسلية , كانت بتبيع الكيس بشيلن , كنت اقعد اسحب منهاواقولها ماما هتحاسبك , وهيه كانت عارفة مامتى




ومرررررررررت الايام , ودلوفتى اتمدينت الدادات جدااااااااااا , عندنا كان ف المدرسة دادة غريبة الشكل والطبع واللون , الموبايل بتاعها انات يعنى انضف من موبايلى بلا فخر , وبشعرها مش لابسة ايشاربات وسبغاه كمان كستنائى , وكل شوية شغالة تتصل من الموبايل , وبتلبس بنطلون مش جلابية خالص , وف مرة كمان شفتها برة المدرسة كانت مظبطة نفسها على الاخر


الحمد لله من كام يوم مشيت وجابولنا دادة جديدة




بس ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه




برده غريبية الشكل واللون , تيجى ترغى ولا كأنها من سننا , ولا لما تشوف حد فينا بيضرب عيل , تيجى تقعد تقولنا خلاص ماتضربوش علشان خاطرى , وتفتح ايديها وتقول لنا اضربونى انا بداله , مستفزة مستفزة يعنى , ومن كام يوم البوليس كان ف المدرسة علشان اجراء عادى يعنى كدة واوراق وكدة , راحت نزلاله تقوله والله المدرسين دول غلابة , ماتخدش حد منهم , خدنى انا وبلاش هما




اووووووووووووووفر اوووووووووووووووووووووووووووووفر يعنى




وبنلح على انها تنزل ابتدائى تحت ويجيبولنا واحدة جديدة وياعالم هتبقى عاملة اذااااااااااااااى