Thursday, February 7, 2008

جربت تنام فى مواصلة

كنت خارجة انا والاسرة العسل بتاعتى ورجعنا على الساعة 10 كدة فى المينى باص , , المهم كان فى بنت شيك جدا وامورة بغبااااااااااااااااااااء واقفة مش قاعدة , بس شكلها كان مرهق جدا لدرجة تصعب على اللى ادامها والله كنت بافكر اقوم واقعدها لأن رجلى ماكنتش وجعانى , بس المشكلة إن ماما كانت معانا , وماما مبدأها انى مااركبش اى مواصلة فى الدنيا هاقف فيها , ماعدا المترو حبيبى طبعا , غير طبعا إنى خفت اختىتبرقلى , اصلها بيطرية وديما حريصة على انها تفرجنى على الحيوانات وهيه بتتشرح , علشان يعنى تعملى رعب واحترمها زيادة عن اللزوم , فخفت تبرقلى ولا بتاع .




المهم لما مشى المينى بص شوية البنت ابتدت تنام وهيه واقفة رغم كل شياكتها دى التعب فعلا كان مموتها , ومن هنا يبدأ موضوعنا , انا طول عمرى استغرب جدا الناس اللى بتنام فى المواصلات دى , واستنكر تصرفهم دا اوى , عايز او عايزة تنام طب خلاص يبقى تنام فى بيتها وبلاش تنزل , او تصبر لغاية لما تروح البيت , البرسيتيج بيبوظ اوى للناس اما باشوفهم نايمين , بوق مفتوح وعين محولة , دا غير طبعا اللى بيقعدوا يندغوا حاجة وهما نايمين رغم إن بقهم بيبقى فاضى تماما , قرف يعنى






دا كان مبدأى من صغرى , لكن السنادى جربته بصراحة

, فى اول السنة كنت باخرج من الشغل على البيت اقعد ساعتين لغاية لما النوم يجيى بغباء اروح نايمة لغاية الصبح , لأن فعلا الشغل مع العيال متعب متعب متعب , فى يوم جت عمتو طلبتنى وقالتلى اخرجى من المدرسة على عندى يابت ياموحة عايزاكى ضرورى طلبت ابوكى وقولتله , خرجت عليها , ويادوب اول لما وصلت جه معاد نومى , خلصت قعدتى معاها بصعوبة وانا بنام على نفسى ركبت المينى بص , اقسم بالله مابقيتش قادرة افتح عينى ولو خرم حتى ابص بيه انا فين , وكان واقف ادامى شباب يعنى المفروض ابقى خجلانة ولا بتاع , بس التعب كان قاتلنى , بقيت عمالة انام واصحى الاقى بوقى مفتوح , اقول الله مانا طول عمرى بانام ماحدش قالى إن بوقى بيتفتح , واروح فى النوم خالص واصحى فجأة الاقى الولاد دول باصين عليا وبوقى مفتوح , اقول يانهار دا زمانهم شافوا زورى








بجد التعب خلانى نسيت اى برستيج واى حاجة غير انى فعلا ميتة نوم , موقف تانى برده
, كنت فى فترة كدة بيجيلى ارق السنادى بردك , وماكنتش باعرف انام بالليل لمدة يومين , جيت اليوم التالت رحت المدرسة وحل النوم بقى فى اللحظة دى , نمت على الترابيزة السيراميك اللى فى مكتبة المدرسة علشان سقعة شوية وتفوقنى , بس رغم كدة مافيش فايدة , رحت ظابطة الموبايل على معاد الحصة بتاعتى علشان لو لا قدر الله رحت فى النوم , وفعلا لقيتنى باصحى على صوته , رحت قايمة جرى على الحصة , وكل اللى شايفنى , ايه ياسموحة انتى كنتى نايمة يابنت ولا ايه , (((حد ذكى يفتكر إن عينى كان مقفولة وانا ماشية ولا بتاع , اقوله لأ , اصل البلوفر لما كنت نايمة عليه علم على وشى علامات النوم)) ههههه





المهم جريت على الفصل , ودخلت لقيت العيال صاحين اوى قعدت اسأل فيهم قلت جايز يفوقونى , وجبت نسكافيه رغم انى مابحبش اشرب اى حاجة فى الكلاس , مافيش فايدة , لقيت نفسى باقول للعيال الجملة وانا نايمة , اول مرة فى حياتى اجرب النوم وانا واقفة , واقولهم يقولوها عشرين 20مرة لعلى استطيع انى افوق نفسى , مافقتش نهائى فى الحصة دى , ومااشتغلناش غير هي الجملة بتاعت العشرين مرة دى , بس العيال صموها , ومافوقتش غير وانا خارجة من عتبة الباب , بس لولا رحمة ربنا لقيت مدرسة الكمبيوتر تعبانة , اخدت منها حصتها وظبطت العيال ضرب وتهزيق







والمفاجأة الفظيعة إن الجملة اللى اديتهالهم اللى صموها دى هيه اللى جت فى الامتحان والاغرب إن فى منهم عيال غلطوا فيها ( وش بيشد شعره )



سؤال إجبارى ليكوا بقى : نمتوا قبل كدة من كتر التعب فى مواصلة ولا بتاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟