مش عارفة ليه انا باميل لأنى افتكر الماضى , وطبعا مغلباكم معايا بحكياتى عن الماضى وكل شوية اقول الكلية وايام الكلية وارجع يازمان والكلام اللى يتعب النفسية دى , بس بصراحة انا لما لقيت فى كتير من المدونات الفترة اللى فاتت ناس بتتكلم عن ايام المدرسة فقولت لزما يابنت ياموحة تفتكرى الايام دى مااكيد كانت حلوة برده , وبالفعل شربت كوب من الشاى المغلى ابو لبنه , وقمت بنزع القشطة لأنها بتنرفزنى وبتعصبنى جدا , ومكرهانى فى الشاى ابو لبن اوووووى مش عايزة احكى عنها كتير واقول هيه شبه انهى حشرة علشان لو فيه حد بيقرف ولا بتاع
ايام المدرسة انا كنت امورة برده زى دلوقتى (وش مكسوف ) , وكنت شقية , كنت كل الرحلات بتاعت المدرسة اطلعها , علشان مامتى ميس فكانت بتطلعنى سفلأة , وللأسف كانت كل رحلاتهم الحديقة الدولية والفسطاط , كانت فيها زوحليقة كبيرررررررررة اوى كدة ومقفولة اسمها الخرطوم باين , انا بقى اموت فى الحاجات دى , اروح واخدة نفسي عميق واقعد اصارع جوة , لغاية ما اوصل لبر الامان , أصل ماما كانت تقعد تقولى اوعى تتأخرى جوة ياموحة لحسن تتخنقى وتنزلى متزحلقة ميتة ( ماما نفسها قصير ) , والله بقى لو لقيت طفل متخلف مزنوق جوة بطن الزحليقة من جوة , اقعد ازقه بعزم قوتى وبانتقام شديد لحسن اتخنق انا وهوه , وساعات كتير كنت انزل العيال متعورين رغبة منى فى الخروج من اللعبة المنيلة دى وعندى نقطة نفس
كانت اكتر حاجة مكرهانى فى المدرسة دى انى بنت مدرسة , كانوا جيرانا يقولولى اخر السنة جبتى كام ياموحة اقولهم درجاتى يقولولى ماطبعا مش بنت مدرسة , كان الموضوع دا مأثر فى نفسيتى موت , .
المهم قعدت اعافر لغاية مادخلت الاعدادى يعنى ماكنتش ايامه حلوة اوى , لأن ماما بدأت تمنع عنى الرحلات نظرا لأنها مش هتروح معايا زى الابتدائى ولا هتعرف توصى حد عليا , بس جايز اكتر واقعتين افتكرهم اثروا فيا فى الفترة دى لما اشتركت فى مسابقة شعر , واول لما رحت المدرسة اللى فيها المسابقة نسيت كل الشعر وسكت خالص وخسرنا فى اليوم دا , وفاكرة كمان لما مدرسة الدراسات كانت كرهانى علشان مادخلتش معاها مجموعة فاختارت عيال يمثلوا شخصيات وسابتنى انا , ورحت انا نزلت للمديرة وقولتها انا والله هاعرف اقول حلو , و ادتنى شخصية انور السادات , ولما جيه وقت الحفل التحدى خلانى اكسركل القواعد ,وشخصية انور الوحيدة اللى كسبت رغم انها الشخصية الوحيدة اللى اعتمدت على الكلام بس , ساعتها كل الموجهين اللى جايين من الادارة قعدوا يبوسونى ويحضنوا فيا والتصفسق كان حاد فى الفقرة دى
سبنا من كل المراحل دى وندخل على الكينج ((((((((( الثانوية العامة ))))))))))) مرحلة رااااااااااائعة فعلا زيى مابيقولوا أخدت من عمرى رقات , استمتعت اوى فى المرحلة دى وخصوصا فى اولى ثانوى , لما كنت واقفة انا وصاحبتى فى الطابور اول يوم فى مدرسة جديدة عالم كبير كدة , وعمالين ندعى انهم ينادوا اسامينا مع بعض فى فصل واحد , لكن للأسف نادولى انا اول واحدة فى فصل اولى سابع ونادوا ورايا عيال كتير هيا مش منهم قعدت ابصلها من بعيد وهيه كمان تبصلى زى الاغنية بتاعت كاظم لما كان بيبص لحبيبته من بين الاسلاك الشائكة , وبعد مافقدنا الامل لقيت ايمان اخر اسم فى اولى سابع , وكانت دى الصدمة , كانت فعلا سنة جامدة جامدة , فى البداية كنا بنروح انا وهيه بعربية بيجو كدة , بس فى مرة اتأخرت كعادتى فاتنرفز عليا عمو , رحت قولت ماناش راكبة مع الراجل دا تانى , وهيه كذلك عملت زيى وقررنا نركب مينى بص اسمه كيرشة , لغاية دلوقتى عمرى مافكرت هوه اسمه كدة ليه , بس على ما اظن هما كانوا عايزين يسموه علبة سردين فقالوا كيرشة من سردين ماتفرقش كله ريحته حلوة , كان المينيبص يبقى مليان على الاخر مش باقى مكان غير لفردة شوز , ومكان فردة الشوز دى كنت باتشعبط انا وايمان , يومين تلاتة وتعبنا من البهدلة , قولتلها بعد كدة بكرامتنا نصحى بدرى ونخدها مشى , وفعلا بقينا نعمل كدة وياه على المواقف اللى حصلتلنا , مرة وقعت انا فى حفرة واحنا ماشيين وهيه اشتغلت ضحك وسخرية منى مش تنقذ صحبتها , ومرة كنا متأخرين اوى والطريق واقف جدا فعديت انا وهية من تحت عربية نقل , وكنا بنألف قصص ياما على العيال , اننا ولاد خال وكلام غريب جدا , ومرة اتطردنا فى حصة الألمانى , بس التاريخ كنا بنقعد نذاكره واحنا رايحين الصبح علشان بنخاف من بصة ميس التاريخ , وافتكر مرة بردك رحت انا وايمان مركز حصة مجانية كدعاية للمدرس , والمصيبة إن المدرس دا عمل سؤال ذكاء كدة وفاكر ال ايه اننا كلنا هنعجز فى حله فقال اللى هيحله هياخد 10 جنية , وقعدت افكر انا وهيه لغاية ماجبنا الاجابة وحسيت إن المستر دا مطلع الفلوس من جوة كليته , بصراحة عنده حق يعنى حصة مجانى وكمان عليها عشرة جنية , وموقف تانى بس احنا كنا فيه متخلفين جدا وفعلا انا اشهد دلوقتى اننا كنا غلطانين ساعتها , المدرس دا لما خلص الدرس كله خرج وقال اللى عايز يسأل يجيى يسألنى , فوهوه خارج نديتله انا وايمان يامستر يااااااااااااااااامستر , ماسمعناش ومشى ,وكان منظرنا فرررررى باد اودام العيال اللى خارجين كلهم واتحرجنا اوى , وادينالوه ضهرنا , لقيناه بيقول نعم يابنتى , رحت انا وايمان مشينا وعملنا نفسنا مش سمعينوه بنردهاله يعنى ,وكسفناه اودام الطلبة , بس فعلا دى كانت قلة ادب مننا , وهكذا مرت الايام فى اولى ثانوى , تانية ثانوى كانت سنة كبيسة وتالتة كانت حلوة نسبيا بس بعيدا عن ايمان لأنها دخلت علمى وانا ادبى , لغاية ما اتحدفت على الكلية , رغاية انا جدا , بس حبيت اكتب قصة حياتى قبل ما انساها مع الزمان , والكلية بقى فى مدونة شمساوى احتمال ابقى اعملها البوست الجاى
ايام المدرسة انا كنت امورة برده زى دلوقتى (وش مكسوف ) , وكنت شقية , كنت كل الرحلات بتاعت المدرسة اطلعها , علشان مامتى ميس فكانت بتطلعنى سفلأة , وللأسف كانت كل رحلاتهم الحديقة الدولية والفسطاط , كانت فيها زوحليقة كبيرررررررررة اوى كدة ومقفولة اسمها الخرطوم باين , انا بقى اموت فى الحاجات دى , اروح واخدة نفسي عميق واقعد اصارع جوة , لغاية ما اوصل لبر الامان , أصل ماما كانت تقعد تقولى اوعى تتأخرى جوة ياموحة لحسن تتخنقى وتنزلى متزحلقة ميتة ( ماما نفسها قصير ) , والله بقى لو لقيت طفل متخلف مزنوق جوة بطن الزحليقة من جوة , اقعد ازقه بعزم قوتى وبانتقام شديد لحسن اتخنق انا وهوه , وساعات كتير كنت انزل العيال متعورين رغبة منى فى الخروج من اللعبة المنيلة دى وعندى نقطة نفس
كانت اكتر حاجة مكرهانى فى المدرسة دى انى بنت مدرسة , كانوا جيرانا يقولولى اخر السنة جبتى كام ياموحة اقولهم درجاتى يقولولى ماطبعا مش بنت مدرسة , كان الموضوع دا مأثر فى نفسيتى موت , .
المهم قعدت اعافر لغاية مادخلت الاعدادى يعنى ماكنتش ايامه حلوة اوى , لأن ماما بدأت تمنع عنى الرحلات نظرا لأنها مش هتروح معايا زى الابتدائى ولا هتعرف توصى حد عليا , بس جايز اكتر واقعتين افتكرهم اثروا فيا فى الفترة دى لما اشتركت فى مسابقة شعر , واول لما رحت المدرسة اللى فيها المسابقة نسيت كل الشعر وسكت خالص وخسرنا فى اليوم دا , وفاكرة كمان لما مدرسة الدراسات كانت كرهانى علشان مادخلتش معاها مجموعة فاختارت عيال يمثلوا شخصيات وسابتنى انا , ورحت انا نزلت للمديرة وقولتها انا والله هاعرف اقول حلو , و ادتنى شخصية انور السادات , ولما جيه وقت الحفل التحدى خلانى اكسركل القواعد ,وشخصية انور الوحيدة اللى كسبت رغم انها الشخصية الوحيدة اللى اعتمدت على الكلام بس , ساعتها كل الموجهين اللى جايين من الادارة قعدوا يبوسونى ويحضنوا فيا والتصفسق كان حاد فى الفقرة دى
سبنا من كل المراحل دى وندخل على الكينج ((((((((( الثانوية العامة ))))))))))) مرحلة رااااااااااائعة فعلا زيى مابيقولوا أخدت من عمرى رقات , استمتعت اوى فى المرحلة دى وخصوصا فى اولى ثانوى , لما كنت واقفة انا وصاحبتى فى الطابور اول يوم فى مدرسة جديدة عالم كبير كدة , وعمالين ندعى انهم ينادوا اسامينا مع بعض فى فصل واحد , لكن للأسف نادولى انا اول واحدة فى فصل اولى سابع ونادوا ورايا عيال كتير هيا مش منهم قعدت ابصلها من بعيد وهيه كمان تبصلى زى الاغنية بتاعت كاظم لما كان بيبص لحبيبته من بين الاسلاك الشائكة , وبعد مافقدنا الامل لقيت ايمان اخر اسم فى اولى سابع , وكانت دى الصدمة , كانت فعلا سنة جامدة جامدة , فى البداية كنا بنروح انا وهيه بعربية بيجو كدة , بس فى مرة اتأخرت كعادتى فاتنرفز عليا عمو , رحت قولت ماناش راكبة مع الراجل دا تانى , وهيه كذلك عملت زيى وقررنا نركب مينى بص اسمه كيرشة , لغاية دلوقتى عمرى مافكرت هوه اسمه كدة ليه , بس على ما اظن هما كانوا عايزين يسموه علبة سردين فقالوا كيرشة من سردين ماتفرقش كله ريحته حلوة , كان المينيبص يبقى مليان على الاخر مش باقى مكان غير لفردة شوز , ومكان فردة الشوز دى كنت باتشعبط انا وايمان , يومين تلاتة وتعبنا من البهدلة , قولتلها بعد كدة بكرامتنا نصحى بدرى ونخدها مشى , وفعلا بقينا نعمل كدة وياه على المواقف اللى حصلتلنا , مرة وقعت انا فى حفرة واحنا ماشيين وهيه اشتغلت ضحك وسخرية منى مش تنقذ صحبتها , ومرة كنا متأخرين اوى والطريق واقف جدا فعديت انا وهية من تحت عربية نقل , وكنا بنألف قصص ياما على العيال , اننا ولاد خال وكلام غريب جدا , ومرة اتطردنا فى حصة الألمانى , بس التاريخ كنا بنقعد نذاكره واحنا رايحين الصبح علشان بنخاف من بصة ميس التاريخ , وافتكر مرة بردك رحت انا وايمان مركز حصة مجانية كدعاية للمدرس , والمصيبة إن المدرس دا عمل سؤال ذكاء كدة وفاكر ال ايه اننا كلنا هنعجز فى حله فقال اللى هيحله هياخد 10 جنية , وقعدت افكر انا وهيه لغاية ماجبنا الاجابة وحسيت إن المستر دا مطلع الفلوس من جوة كليته , بصراحة عنده حق يعنى حصة مجانى وكمان عليها عشرة جنية , وموقف تانى بس احنا كنا فيه متخلفين جدا وفعلا انا اشهد دلوقتى اننا كنا غلطانين ساعتها , المدرس دا لما خلص الدرس كله خرج وقال اللى عايز يسأل يجيى يسألنى , فوهوه خارج نديتله انا وايمان يامستر يااااااااااااااااامستر , ماسمعناش ومشى ,وكان منظرنا فرررررى باد اودام العيال اللى خارجين كلهم واتحرجنا اوى , وادينالوه ضهرنا , لقيناه بيقول نعم يابنتى , رحت انا وايمان مشينا وعملنا نفسنا مش سمعينوه بنردهاله يعنى ,وكسفناه اودام الطلبة , بس فعلا دى كانت قلة ادب مننا , وهكذا مرت الايام فى اولى ثانوى , تانية ثانوى كانت سنة كبيسة وتالتة كانت حلوة نسبيا بس بعيدا عن ايمان لأنها دخلت علمى وانا ادبى , لغاية ما اتحدفت على الكلية , رغاية انا جدا , بس حبيت اكتب قصة حياتى قبل ما انساها مع الزمان , والكلية بقى فى مدونة شمساوى احتمال ابقى اعملها البوست الجاى