Saturday, October 22, 2011

باحب الشتا وباكره الميكروبصات


المنظر دا باشوفه كل يوم وباعيشه كمان 

بقالى كتير اوى فالموال دا من ايام الجامعه 

بس الموضوع زاد سوء من ايام الكورس 

قعدت سنة كاملة متبهدلة فالميكروبصات 

ودلوقتى فالشغل بردك باتبهدل يوميا وانا باركب الميكروبصات

وبقيت باعمل خطط 

فى الاول كنت بانكسف وبرستيجى وبتاع 

بعد كده قولت لازم اكون خبيثه وادخل فى وسط البناتيت والستات الاروبات ونطلع كلنا دفعه واحدة فالولاد والرجاله هيتكسفوا ويرجعوا ونكسب احنا ونركب

بس عملتها مرة او اتنين وبعد كده لقيت ان مافيش حد بيتكسف وان كله بيخبط فى كله 

وباقيت اتابع من بعيد لقيت انهم مش بيفرقوا اللى اودامهم دا ولد ولا بنت مش بيفتكروا غير بس انهم يركبوا 

الخطة الجديدة بقى اللى باتبعها اليومين دول 

ان فيه مكان بعيد شويه قبل ما الميكروبص يلف بيقف فيه ينزل الركاب القدام اللى معاه

باروح ريحاله فالمكان دا واركب واروح الموقف وانا لوحدى فالميكروبص واقعد اتفرج على الناس وهيه بتقتل فى بعضها علشان الكرسى 

وطول ماانا فيكى يابلد لسه يااما هاشوف 

بهدلة وقلة قيمة ... صعبانه عليا البلد وصعبان عليا الناس وصعبان عليا نفسى منها 

بس فالاخر بنرجع كلنا نقول : 

مصر هيه امى وبلدى وحبيبتى وريحتها ومايتها والكلام دا

تمام انا باحبها وبانتمى ليها بس عايزة ابقى اجيها ضيفه 

مش عايشه فيها وباتبهدل على ارضها :(

عايزة مصر توحشنى ... عايزة احن ليها ... اشوف الحلو بتاعها وانسى الوحش الكتير اللى شوفته فيها

انا باكره الميكروبصات
_________________________________

الله الشتا بيحرك جوايا حاجات حلوة اوى 

انا فاكرة ايام الساقعه دى لما كنت مقضياها نوم رغم كل المذاكرة اللى ورايا 

كنت بليدة بليدة يعنى 

وكنت اكره اوى اليوم اللى عندى فيه مركز علشان هاخرج من الدفا البيتى اللى عايشاه

غير بقى الحمص شام والبوتجاز الصغير اللى بابا كان جايبهولنا علشان نسخن ايدنا فوقه 

وماما لما بتلبس الروب الاخضر التقيل اووووووووووووووى وتقوم مدفيانى جواه وتقعد تدفى ايدى اللى مابتسخنش خالص

باحب الشتا اوىىىىىىىى