Friday, June 29, 2007

يادى النيلة حد يعيط على رقم موبيايل؟؟؟؟



قد لا نحمل احيانا سوى البكاء لتفجير ما بداخلنا من مشاعر قد تعجز ألسنتنا عن التعبير عنها ، فقد نبكى لفراق عزيز او نبكى لوداع حبيب او لضياع حلم ولكن هل بكيت يوما على حذف رقم هاتف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





نعم قد تلجأ لحذف بعض الارقام من هاتفك ::



وذلك 1_عندما يكون هذا الرقم لشخص عزيز عليك ، تعودت على رؤيته يوميا , ولكن توفى هذا الشخص , فى البداية سترفض حذف رقمه ووووووووولكنك لم تعد تتحمل ذلك فانت تتذكره كلما تحول السهم على اسمه ، فهذا الرقم لم يعنى فقط هذا الشخص ولكنه يجمع كل ذكرياتك معه فى مشهد تمثيلى سريع يؤلمك ويفجر بكاءك رؤيته



أو 2_ عندما يكون هذا الرقم لشخص عشت معه ذكريات طويلة ( حبيب او صديق )، و الآن اصبحت العلاقة بينكما مستحيلة ، وقتها لم يبقى سوى الرقم ,فقد مضى صاحبه من حياتك , وهنا يبدو لك وجود هذا الرقم كالورم الذى يؤلمك وجوده كما يؤلمك انتزاعه





وهنا انت مضطر على حذف هذا الرقم





بل واحيانا تطلب من احد القيام بحذف ذلك الرقم لأن حذ فه قد يميتك ليس حزنا على الرقم ذاته ولكن على الذكريات التى ماتت وستقوم انت بدفنها بيدك مع الضغط على زر حذف ( ديليت )، وقد تكره هذا الشخص الذى حذف الرقم وتعتبره هو القاتل لتلك الذكريات ، او تنحنى على صدره سامعا لضربات قلبه علها تنسيك ألمك






ففى هذين الحالتين لم تعنى لك الارقام مجرد ارقام كأى ارقام ,, يكفى انها تكاتفت وتعاونت بكونها جانب بعضها البعض حتى تجعلك تصل لمن يهواه قلبك وتسمع صوته ، وقد تكون هى اول من بنت علاقتكما او تكون هى صاحبة تلك الذكريات العظيمة



وهكذا ستظل الحياة ابد ما حيينا فتمضى ساعات ولحظات ولا يبقى لنا منها إلا الذكريات




والآن هل بكيت يوم على حذف رقم ؟؟؟؟؟؟؟ من صاحب هذا الرقم ؟؟؟؟؟؟
ملحوظة :: مسموح بعدم الرد على الجزء التانى من السؤال , لكن الاول اجبارى

Friday, June 15, 2007

زى الهوا ياحبيبى __ زى الهواااااا

زمان لما كنت فى إعدادى كنت ألاقى صحابى بيتجمعوا مع بعض فى دايرة ويقعدوا يتكلموا عن الحب _ وكان لما يجيى الدور على اى واحدة فيهم علشان تتكلم عن اللى بتحبه , كنت ألمح فى وشها ابتسامة رقيقة اوى طول الكلام وكأننا بنشوف اللى هيه بتحبه دا فيها، فبتحاول تبينه حلو على اد ماتقدر ، وكانت بتقعد تعمل حركات غريبة كدة : كانت مثلا تطلع لسانها وتفرده على شفايفها خالص وبعدين تروح سحباه بسرعة على جوه تانى ، ال يعنى بتسحب الكلام اللى قالته من كتر كسوفها ، بس المشكلة انها بتبقى محتاجة تقوله ، لأ وابص على ايديها ألاقيها شغالة لعب فى الطرحة تبرمها وتفردها تبرمها وتفردها ، بالإضافة لأن ضربات قلبها العالية وحمار وشها اللى مش طبيعى كانوا بيفضحوها ، دا لو كانت بيضا ، لكن لو سودة اكيد يعنى مش هتحمر ، بس بتدى لون بنفسجى كدة شوية
طبعا كل دا وحضرتى قاعدة اسأل نفسى هوه انا لية مش زيهم ؟ هوه انا مش بنت؟؟ مش مراهقة؟؟؟_ ولما كنت احتاس اووووى كنت اقعد أألف عليهم قصص ، بس كان بيبان عليا لأنى لاشفايفى مبلولة ولا حتى وشى بنفسجى ، وقعدت كدة لغاااااااية لما خلصت الثانوى .

محتجاه
حسيت الكلمة دى اوووووووى فى الكلية ، اخيرا حسيت انى بنت وانى زيهم محتاجة احب واتحب ، ساعتها عرفت إن الحكاية مش حكاية إنى ماعنديش قلب خالص _ لأ الحكاية كلها إنى مابحبش الحكايات المؤقتة ( الطيارى يعنى ) ، بحب كل حاجة فى حياتى تاخد وقتها وتبقى دايمة ، ولأنى كنت ديما باسمع من المدرسين إن حب المراهقة دا مؤقت _وإن الواحدة تبقى هتتجنن على الولد أربع ايام واليوم الخامس تلاقى فى غيره فجأة اللى مش لاقياه فيه ، ولأنى كمان مابحبش اعمل حاجة مش راضية عنها وخصوصا لو كانت هتغضب ربنا ، فطبعا مافكرتش للحظة انى اعمل علاقة ولو كانت من بعيد لبعيد
بس شعور محتجاه دا كان واجعنى اوووووووووى_ فبدأت اتخيل حبيبى دا فى كل المواقف اللى بتحصلى ، وساعتها كنت باحس براحة جامدة ، حتى ولو كان حبيبى دا : سراب ... وهم ...زى الهوااااا
فى كل حياتى كنت باتخيله _ لكل فعل منى كنت باتخيل رد فعل منه _كل تصرف كنت باتخيله فيه _ لما باعمل حاجة غلط باحسه بيبصلى نظرة عتاب _ النظرة اللى بتقتلنى وتخلينى افكرة ألف مرة بعد كدة قبل مااعمل الغلط _ ولما باعمل حاجة حلوة اوى باتخيله واقف ادامى وحاطط الوردة الحمرا على خدى وبيضحكلى _ لما باعيط .........لما بافرح........لما باذاكر........لما ولما ولما
ساعات لما باعيط باحس انى فعلا محتاجة لأيده تطبطب على وشى ، لنفسه ينشف دموعى ، صوته يعدى على ودانى...مش علشان يواسينى..لأ...علشان بس اسمع صوته بيقول اسمى
لما بأمسك فى أيدى فلوس قديمة ، بأقول أكيد فى ناس كتير قبلى مسكتها ، بس ياترى هوه منهم ؟

و
لما باجى اصلى باقعد ادعيله كتير ، وباطلب من ربنا انه يكون متدين وملتزم ويكون بيصلى ، وانه يكون فرحان دلوقت ووووهكذا.........
لما بابقى واقفة مع اى حد من بابقى حذرة اوى فى تعاملى معاه كأنه بالظبط واقف ادامى ، اكيد يعنى اعجبت بحد فى يوم من الايام لكن ديما كنت باحاول مااختلطش بيه كتير علشان جايز مايكونش هوه نصيبى , وعلشان ابقى صادقة يوم لما اقوله انا حبتك من قبل مااعرفك وماحبتش حد قبلك
عمرى ماتخيلت شكل الشخص دا ابد , طخين ....رفيع.....وسيم......عادى.....غنى.....فقير ، جايز اكون ماقابلتوش قبل كدة , وجايز اكون قابلته وكلمته , وجايز يكون حد كنت معجبة بيه بس خفت اكمل اعجابى دا, كل اللى متأكدة منه إنه نصيبى اللى هيختارنى وساعتها قلبى هيطلع سهم بيشاور على قلبى
جايز اكون خياليه مجنونة زى ماواحدة صحبتى قالتلى وإنى مش هالاقى حد يقدر حبى دا كله _لكن اللى متأكدة منه اوى انه هيبقى مستعد انه يحبنى بدليل انه هيختارنى زوجة ليه , واللى متأكدة منه اكتر انى جديرة بإنى اخليه يحبنى قد الحب اللى حبتهوله دا كله ،وهاخلى السهم يخرج من قلبه زى ماهيخرج من قلبى تمام